الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية رشيدة النيفر: هذا موقف الهايكا من عملية قرصنة موقعها من قبل "الفلّاقة"

نشر في  05 جانفي 2015  (15:44)

اعتبرت رشيدة النيفر عضو الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أنّ عملية قرصنة موقع الهيئة من قبل مجموعة تسمي نفسها "الفلاقة"، هي عبارة عن تحويل لوجهة الموقع حيث لم تستطع الجهة المنفذة لعملية القرصنة النفاذ الى المعطيات.

وأكدت النيفر في تصريح "للجمهورية" أنّ المجموعة أرادت توجيه رسالة للهيئة من خلال قرصنة الموقع، تحتج فيها على أدائها وبرمجة عدّة قنوات تلفزية بدعوى عرض برامخ فيها تفسّخ أخلاقي وإهانة للدين، وأضافت عضوة "الهايكا" أن هذا السوك فيه شيء من الابتزاز.

واستنكرت النيفر هذا الأسلوب الاحتجاجي على اداء الهيئة في حين أنها تُخصّص في موقعها ركنا للرسائل لمن يريد توجيه أيّة ملاحظة مؤكدة أن الهيئة تأخذها بعين الاعتبار.

من جانب آخر تطرّقت النيفر الى أهمية منظومة التعديل وهي منظومة جديدة تتميز بالقطع مع منطق الولاية والتسلّط من قبل السلطة السياسية على الإعلام، ولكنها في المقابل تستند الى ضرورة تنظيم حرية الإتصال السمعي البصري حتى لا تتحول هذه الحرية الى فوضى قد تؤدي الى قانون الغاب الذي يأكل فيها القوي الضعيف، وأشارت النيفر الى ان المقصود بالضعيف هنا ليس بوسائل الاعلام فقط إنّما أيضا المشاهد والمجتمع ككل.

وفي ذات السياق اعتبرت النيفر أن معادلة إحترام الحرية وتجنّب التسلط من جهة وفرض إحترام ضوابط المهنة من جهة أخرى، هي معادلة صعبة مضيفة أنّ الهيئة لا تصبو الى أن تكون وزارة إعلام.

واستطردت رشيدة النيفر قائلة إن تحقيق هذه المعادلة يتطلّب تظافر جهود الاعلاميين والمجتمع المدني والسلطة القضائية على وجه الخصوص، وإلّا فإن كل اجتهادات وقرارات الهيئة قد لا تعطي أكلها مثلما حصل مع برنامج "لمن يجرؤ" والذي قررت الهيئة ايقاف بثه لمدّة شهر غير أنّ القضاء الاداري لم يطبق هذا القرار وسمح بمواصلة البرنامج.

نضال الصيد